باريس سان جيرمان بطلًا لكأس السوبر الفرنسي على حساب موناكو
توج فريق باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الفرنسي في نسخته الـ48 بعد فوزه الصعب على موناكو بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة. المباراة التي جرت على ملعب 974، الذي كان أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2022 في قطر، شهدت لحظات مثيرة انتهت بتسجيل هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 92 بواسطة اللاعب عثمان ديمبلي، ليمنح الفريق الباريسي فوزًا ثمينًا في السوبر الفرنسي.
وبهذا الانتصار، عزز باريس سان جيرمان مكانته كأكثر الأندية تتويجًا بلقب كأس السوبر الفرنسي، حيث أضاف اللقب الثالث على التوالي إلى سجله، ليصل إلى 13 لقبًا في تاريخ النادي. هذا الإنجاز يسلط الضوء على الهيمنة المستمرة للفريق الباريسي في كرة القدم الفرنسية، حيث يبدو أن باريس سان جيرمان لا يزال يحتفظ بمكانته القوية على الساحة المحلية، ويواصل التفوق على منافسيه في مختلف البطولات.
من جهة أخرى، كانت خسارة موناكو في النهائي مؤلمة، حيث فشل الفريق في تحقيق أول ألقابه في كأس السوبر الفرنسي منذ عام 2000، ليظل رصيده عند 4 ألقاب فقط. موناكو، الذي شارك في النهائي بصفته وصيفًا للدوري الفرنسي في الموسم الماضي، خسر أيضًا في مناسبات سابقة أمام باريس سان جيرمان في نهائي كأس السوبر، تحديدًا في عامي 2017 و2018. هذه الهزيمة تعكس صعوبة المونت كارلو في التغلب على باريس سان جيرمان في المناسبات الكبرى، ما يضع الفريق في موقف صعب على المستوى المحلي.
كما أن موناكو لم ينجح في الثأر من الخسارة السابقة أمام باريس سان جيرمان في مباراة الدوري الفرنسي التي جرت في 18 ديسمبر 2024، والتي انتهت بفوز الفريق الباريسي 4-2. هذه الهزيمة تجعل موناكو في موقف محرج، خصوصًا أنه فشل في تحقيق أي انتصار على الفريق الباريسي في آخر 8 نهائيات خاضها في المسابقات المحلية المختلفة، حيث خسر في 7 منها أمام نفس الخصم. يظل السوبر الفرنسي حلماً بعيد المنال بالنسبة لموناكو، الذي يسعى إلى استعادة بريقه على الساحة الفرنسية.
Les plus belles photos de la victoire face à Monaco. 📸😍
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) January 5, 2025
تواصل هيمنة باريس سان جيرمان على الساحة الفرنسية في ظل تألق لاعبيه البارزين مثل عثمان ديمبلي، الذي قدم أداءً رائعًا في المباراة وساهم في الفوز باللقب. وبالرغم من خسارة موناكو، إلا أن الفريق يظل يتطلع إلى تحسين مستوياته في المستقبل والعودة للمنافسة على الألقاب المحلية والدولية. في النهاية، يعكس هذا النهائي الصراع المستمر بين أقوى أندية فرنسا، ويؤكد على تفوق باريس سان جيرمان في السنوات الأخيرة على حساب موناكو وبقية الأندية.